لقــليلٍ مـــن الــــوقت ِ أطـــــــرق ُ البـــابَ
كـــي يفيـــق الليـــلُ مــن كـــأسي،
واطــرق رأسي
كـــي تفيـــق الحــــــروفُ
لقلـــيل مـــن الــــوقتِ،
وإنـــــــي،
يـــا أيـــها الأصـــدقاء متعـــبٌ
فــأطــردوا شيـئا مــا
مـــن الحــركــات فـــي الحجــرةَ،
اطـــردوا الأصـــوات
والشمعدانات الأثيـــرة،
أطـــردوا الأسئلة
واطــردوني مــن ثيـــابَ الأمهــاتِ السودِ والــذكـــرى..
مــــن شجــر السرو فـــي بابــــــي
وسريــري البــاقــي،
مــن دفــاتـــر المكتبــي والبقـــال،
مـــن الحـــروف فــي رأسي،
مـــن كـــؤس الأصـــدقاء فـــي المنفـــى،
ومــن منفــاي فـــي وطنــي،
مــــن خيـــالات طفــلٍ تــربــى بالآلآم والمــنن،
مــن عمـــارات الشموع الضــاربة،
مــن سلالة ِ الأجـــداد،
وحـــركــات الصـــوت فـــي البئر،
مــن دوائـــر الضـــوء فـــي الآثـــام
وسوء الصيــــت،
والأمــــــر بالمنكـــر
مــن زوادة كــبرت فـــي الآفـــاق.
والحيـــرات
مــــن حيلةِ القمـــــــر
/
إطـــردونـــي
فـــأنـــي
يــا أيـــــــها الأصــدقاء
م
ت
ع
ب