قصة رائعه
حكمة دودة
:
في عهد سليمان عليه السلام كان هناك حجّار يقص الحجاره ويبيعها ليستخدمها الناس في البناء وذات
يوم وهو مستمر في عمله يقص حجر كبيراً وعندما أنقسم الحجر الى فلقتين إذا به يرى ( دوده) تخرج
من هذا الحجر وهي حيه تمشي فتعجب وأندهش لما رآه ولم يكد يصدق ما رأته عينيه ...
كيف بهذه الدودة الحية تخرج من هذا الحجر ... ؟؟
فأخذها بعد تفكير طويل وذهب بها إلى سليمان عليه السلام لأنه هو من سيخبره بأمر هذه ألدوده لأنه
عليه السلام كان يتكلم مع جميع المخلوقات ... و وصل إلى سلميان عليه السلام واخبره بالأمر
فسأل سليمان عليه السلام الدودة هل كنت داخل الحجر
قلت : نعم .. قال : ومن أين تأكلين ؟ ومن أين تشربين ؟ قالت : آكل من رزق الله وأشرب من رزق الله !
قال وكيف ذلك ؟
قالت إن الله يرزقني في كل سنه ( حبه ) آكل منها و ( نقطه ) اشرب منها وتكفيني سنه كاملة وهكذا !
فقال سليمان عليه السلام حبه ونقطه تكفيك سنه كاملة قالت نعم فأراد عليه السلام أن يختبرها
فأمر خدمه أن يصنعوا قفص من زجاج ويضعوا تلك الدودة فيه وأن يعطوها حبه ونقطه ويحبسوها سنه
كاملة ثم بعد أن تكمل سنه أن يبلغوه ففعلوا ذلك وأمنوا لها غذاء السنه ( حبه ونقطه )
وبعد أن أكملت السنة أخبروا سليمان عليه السلام أن الدودة أكملت سنه كاملة داخل سجنها فذهب إليها
وفتح عنها ووجدها حيه ووجد من غذائها الذي أعطوها ( نصف حبه ونصف قطره) فتعجب ...
وقال: لها الم تقولي أن طعامك في السنه حبه وقطره ؟
قالت: نعم .. قال : ولماذا وفرت نصف الحبه ونصف القطره ؟
قالت : يوم كنت في داخل الحجر كان اعتمادي على الله أن يرزقني فآكل كل ما يعطيني ربي من رزق
وأما يوم أصبحت عندك فكان اعتمادي عليك لكي تعطيني الطعام فوفرت نصف ما أعطيتني لأنني خفت أن تنساني فأموت ....
(( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ))(هود:6)
فسبحااااااااااااان الله